تحسن صحة البابا فرنسيس لكن عودته لا تزال غير مؤكدة

11 مارس 2025

أعلن الفاتيكان مؤخرا أن الحالة الصحية للبابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عاما، الذي يخضع للعلاج من التهاب رئوي مزدوج منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، قد شهدت تحسنا واضحا، مما دفع الأطباء إلى رفع حالة “الإنذار الطبي” بشأن حياته.

وأكدت مصادر طبية، حسب البيان، أن التحاليل الدموية أظهرت استجابة جيدة للعلاج الدوائي، مما يعزز فرص تعافيه.

وقضى البابا ليلة هادئة كما في الأيام السابقة، حيث استخدم قناع الأكسجين قبل الانتقال إلى تقنية الأكسجة عالية التدفق عبر الأنف خلال النهار.

وواصل نشاطاته الروحية، إذ تابع عن بعد تمارين الصوم الروحية الخاصة بالكرسي الرسولي، معبرا عن تضامنه مع ضحايا الفيضانات في الأرجنتين.

ورغم هذا التحسن، أكد الفاتيكان أن الحديث عن عودة البابا إلى مقر إقامته في بيت القديسة مارتا لا يزال سابقا لأوانه، ولم تصدر أي معلومات رسمية حول موعد خروجه من المستشفى، مما يزيد من الغموض بشأن قدرته على استئناف مهامه بالكامل.

وفي انتظار التحديث الرسمي القادم عن حالته الصحية، تستمر الصلاة اليومية من أجل شفائه في الفاتيكان، حيث عبر البابا في رسالة كتابية عن امتنانه للأطباء والطواقم الطبية الذين يقدمون له الرعاية، مستذكرا معاناته الصحية السابقة، بدء من استئصال جزء من رئته في شبابه، وصولا إلى الجراحات التي خضع لها خلال الأعوام الأخيرة.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...