تبادل الاتهامات بين الإمارة الاسلامية بأفعانستان ومنظمة العفو الدولي

26 أغسطس 2022

اتهمت منظمة العفو الدولي الإمارة الاسلامية بأفعانستان أنها خلال سنة کاملة لاستيلائها على الحکم في البلد، قد نقضت أهم البنود المتعلقة بحماية حقوق الانسان، وأنها لم تراع حقوق الشعب الأفغاني.

وحثت في بيانها المسٶولين في الإمارة على الالتزام الکامل باحترام هذه البنود وتنفيذها : مثل حرية التعبير والبيان، حرية المرأة وحقها في التعليم والعمل، والحقوق المدنية للمواطنين.

کما أعلنت المنظمة أنها ستقوم بدعوة للمحبين للعدالة لتجميع شکايات مسٶولة وموقعة من طرف أصحابها ــ وهو شرط للحضور لقبول الدعوة ــ ضد المخالفات الحقوقية التي صدرت عن الإمارة الاسلامية، وسيقرأ هذا التقرير أمام الحاضرين في اليوم العالمي لحقوق الانسان في شهر دسمبر

ومن جهتها ردت الإمارة الإسلامية هذا الکلام الصادر ضدها ووصفته أنه تهمة زائفة ودعوى فارغة عن الدليل وخطة للتشويه بالإمارة وتهييج المجتمع الدولي ضدها.

وأکدت أن حقوق المواطنين، رجالا ونساء محفوظة ومصانة في ظل القوانين الاسلامية، وأنه کان يلزم “هٶلاء المسٶولين الظلمة في هذه المنظمة أن يکون لهم احساس ويقوموا بهذه المسٶولية عندما کانت قوات الاحتلال الأمريکية وحلفاؤها تقتل يوميا عشرات الرجال و النساء والأطفال، ومارست ما لا يصدق قصه من أنواع الظلم والوحشية في حق الشعب الأفغاني لمدة عشرين عاما، بل أخفى الظلمة کل تلک الحقائق”.

والحقيقة أن منظمة العفو و منظمة حقوق الانسان ومنظمات دولية أخرى طالبت دائما بحق التعليم والعمل للمرأة والمشارکة الفعلية في کافة المجالات السياسية وغيرها لکن الإمارة الإسلامية لم تبد أي اقدام على ذلک.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...