أحمد جاويد، کابل ـ أفغانستان
حقق المنتخب الوطني المغربي فوزا تقنيا تاريخيا أحاطه الإعجاب والتعجب في أنحاء العالم جعل المملکة المغربية ملکا وشعبا يدخلون لا فقط باب الشهرة الرياضية ولکن باب التاريخ وأحيوا التاريخ من جديد.
فالمغرب ما زال هو المغرب الشامخ التاريخي، وسيبقی کذلک . ضرباته دقيقة مدمرة کالحديد الصلب بإذن الله. الفوز علی المنتخب الإسباني يعني فوزا علی أوروبا و کيف؟ بضربات جزاء قاسية هادفة محفوفة بالجمال ومنقوشة تتصف بالدقة المتناهية وضبط النفس والترکيز.
وماذا عن حارس المرمی المغربي ؟ إنه قام بدفاع مستميت، مبهر وغيور مع ابتسامة وثقة بالنفس يذکرنا بالمغرب التاريخي الثابت الذي يرفض الاستعمار والذل، المغرب الذي اعترف بأمريکا رسميا ولم يبال بجبروت أوروبا.
فهنيئا لمنتخبنا الوطني وهنيئا لکل مغربي، لکل جزائري وتونسي و لکافة المسلمين.
کما نتمنی أن تکون مناسبة الفرحة هذه رحلة جديدة مثمرة نحو اتحاد شعوب المغرب الإسلامي و التآلف والتسامح و بداية تطلعات وآفاق جديدة. لم لا؟
وفرحکم يدل علی ذلک، وتشجيعکم وتضامنکم يدل علی ذلک. فجميعکم واحد ووحدتکم واتفاقکم واحد.
بارک الله في شکر منتخبنا لله بسجود شکر أمام العالم أجمع، ولئن شکرتم لأزيدنکم. اللهم انصر المنتخب المغربي واجعله آية من آياتک بفضلک وکرمک إنک علی کل شيء قدير.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=19225
