قام الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبدالصمد اليزيدي، مساء يوم الأربعاء 2021/3/24 بتأطير لقاء خص به جمعية الناشرين الكاثوليك (GKP).
وقد تأسست جمعية الناشرين الكاثوليك سنة 1948، وتهدف إلى الاهتمام بالصحفيين الكاثوليك الذين نجوا من الحرب العالمية الثانية.
وتمتاز هذه الجمعية بالمساندة النقدية للكنيسة الكاثوليكية، والحرص على حماية حقوق الإنسان داخلها.
وقد استغرق اللقاء الذي أطره الأمين العام ساعتين تناول اليزيدي خلالها عدة مواضيع تتعلق بالمسلمين، ومؤسساتهم في ألمانيا.
فعلى مستوى المجلس الأعلى للمسلمين تم التعريف به بشكل مفصل ابتداء من شرح هيكلته، مرورا بمختلف الأنشطة التي يقوم بها من أجل تعزيز العيش المشترك، وتحقيق المواطنة الكاملة، والمساهمة في حوار الاديان، وانتهاء بتأسيسه او انضمامه الى منظمات تعنى بتحقيق التماسك الاجتماعي، ومواحهة الإقصاء، والعنصرية، مثل المنتدى الإبراهيمي في ألمانيا أو مؤسسة “جنبا الى جنب”.
أما على مستوى الوجود الإسلامي في ألمانيا، فقد تعرض بالتفصيل لواقع المؤسسات الإسلامية فيها، وما تعيشه من تحديات داخلية، وأخرى خارجية.
كما تطرق إلى صعود الحركات العنصرية، والإسلاموفوبيا في البلاد مما يثير المخاوف عند كثير من المسلمين، إضافة إلى استيراد مشاكل خارجية إلى داخل المجتمع الألماني أثرت سلبا في التماسك المجتمعي بين مختلف أطيافه.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14003