أصدر أخيرا قادة كنائس في بريطانيا وإيرلندا بيانا مشتركا يطالب بإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن جميع الرهائن والمعتقلين، عقب إعلان إسرائيل هجوما بريا واسعا على مدينة غزة.
ووقع البيان الكاردينال فنسنت نيكولز رئيس مؤتمر أساقفة إنجلترا وويلز، ورئيس أساقفة يورك ستيفن كوتريل، إلى جانب عدد من قادة الكنائس في المملكة المتحدة وإيرلندا.
وأكد البيان أن التصعيد الدموي عبثي ويجب أن يتوقف، وحث المجتمع الدولي على ضمان وفاء إسرائيل بمسؤولياتها القانونية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتأمين وصول الغذاء والماء والدواء وسائر الاحتياجات الأساسية إلى السكان، مع صون المواقع الدينية والثقافية.
وأشاد القادة بجهود كنائس الأرض المقدسة، وثمنوا ثبات رجال الدين والراهبات الذين بقوا في مدينة غزة لخدمة مئات المدنيين الذين لجأوا إلى مباني الكنائس، وأشاروا إلى العمل الإنساني الحيوي الذي تقوم به المؤسسات الكنسية والمستشفيات في القطاع باعتباره ضوء يتحدى ظلام الحرب.
وربط البيان هذه الدعوة باليوم الدولي للسلام الذي تحييه الأمم المتحدة في 21 شتنبر، ودعا الكنائس في المملكة المتحدة إلى الصلاة والشهادة العلنية من أجل إنهاء الحرب والعنف والمعاناة في الأرض المقدسة.
وجدد الموقعون رفضهم للأسر والتهجير والانتقام باعتبارها أسسا لا يمكن أن يقوم عليها مستقبل أو أمن مستدام، وتمسكوا بإمكانية صناعة سلام عادل يصون الكرامة الإنسانية ويوفر سبل العيش الكريم لجميع المجتمعات.