طالبت شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام، “كل الحكومات والمنظمات الدولية بضرورة احترام التزاماتها نحو حرية الصحافة والإعلام، وأمن وسلامة المشتغلين بهما”.
ودعا بيان الشبكة المؤسسات الإعلامية إلى ضرورة توفير فرص التدريب والتأهيل على استخدام وسائل التكنولجيا الحديثة وطرق السلامة المهنية، وجميع المهارات التي تعزز عملهم بأمان في مناطق الحروب والنزاعات.
كما تؤكد الشبكة على ضرورة الدفاع عن حرية التعبير وتوفير الدعم للصحفيين للاضطلاع بوظيفتهم من خلال تطوير التشريعات التي تحمي الصحفيين وتتيح لهم حق النفاذ إلى المعلومات.
وذكر البيان أنه لاتزال هناك “رقابة صارمة تمارس على المنشورات، في عشرات البلدان حول العالم، حيث “مازالت تصادر صحف وتسحب تراخيص مؤسسات إعلامية، وتُغلَق دور نشر، وتمنع مقالات وتقصف أقلام، ويعتقل صحفيون ويقتل مراسلون”.
وأشارت الشبكة إلى أنه قُتل ما يزيد عن 2658 من العاملين في مجال الإعلام على مستوى العالم في الثلاثين عامًا الماضية، كما أنه ومنذ الأول من شهر مارس 2020 وبسبب جائحة كورونا، فإن أكثر من 1060 من العاملين بوسائل الإعلام قد لقوا حتفهم.
Source : https://dinpresse.net/?p=14376