تم الكشف اخيرا عن مئات من حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال من قبل رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية البولندية.
وتم الإبلاغ ، في تقرير حديث، وذلك بين يوليو 2018 ونهاية العام الماضي، عن 369 حالة للاعتداء الجنسي اقترفت بين 1958 و2020.
ويأتي هدا التقرير في الوقت الذي تواجه فيه الكنيسة، التي تحظى بنفوذ سياسي، سلسلة من الاتهامات الخطيرة عن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال وكذا عن التستر عليهم.
وحسب الكنيسة، فقد تم التأكد من صحة 39 بالمائة من الشكاوى، بينما يستمر التقصي في أكثر من 50 بالمائة من الحالات المتبقية.
وخلال مؤتمر عبر الإنترنت في وارسو، جدد “فويتشخ بولاك” الأسقف الأكبر للكنيسة الكاثوليكية في بولندا، اعتذاره للضحايا وطلب العفو منهم.
وقال المونسنيور “آدم زاك “، وهو المسؤول عن تعقب ومنع حالات الاعتداء: “من الواضح أن لدينا الكثير من التقارير” بأعداد كبيرة، منذ صدور آخر تقرير في مارس 2019.
وسجل التقرير الأول للكنيسة، للفترة 1990-2018، 382 حالة لـرجال دين يُزعم أنهم اعتدوا على 625 قاصرًا.
و عكس التقرير الحالي الادعاءات الجديدة التي تم تقديمها منذ ذلك الحين.
ترجمة سمية بلكبير لمقال عن Euronews
المصدر : https://dinpresse.net/?p=15009