بعد جولة ثالثة ببوزنيقة.. سيعقد الحوار الليبي لقاء تشاوريا بتونس الشهر الجاري

دينبريس
2020-11-06T08:40:46+01:00
المغرب
دينبريس6 نوفمبر 2020آخر تحديث : الجمعة 6 نوفمبر 2020 - 8:40 صباحًا
بعد جولة ثالثة ببوزنيقة.. سيعقد الحوار الليبي لقاء تشاوريا بتونس الشهر الجاري

احتضنت مدينة بوزنيقة جولة حوار ثالثة بين ممثلي الدوائر الانتخابية لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، يومي 4 و5 نونبر الجاري ببوزنيقة.

وكان اللقاء عبارة عن جلسة تشاورية في إطار الجهود المبذولة لإنجاح الحوار السياسي الليبي المرتقب عقده في تونس خلال الشهر الجاري.

وأصدر الوفدان في ختام الجلسة التشاورية، بيانا مشتركا يأتي للتأكيد على أهمية الحوار السياسي وكذا استعداد الطرفين لدعم مجرياته وتعزيز فرص نجاحه.

وقد أعرب المشاركون في نص البيان “عن خالص تقديرهم وشكرهم للمملكة المغربية الشقيقة على حسن الضيافة وما تبذله من جهود خيرة لمساعدة الليبيين على تجاوز هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن”.

وأبرز البيان، أن أعضاء فريقي الحوار يؤكدان “على أهمية تحمل مجلس الدولة والنواب مسؤولية المحافظة على المسار الديمقراطي، وعلى تجسيد الملكية الليبية الكاملة للعملية السياسية؛ بما يحقق الأهداف المرجوة من الحوار وعلى رأسها توحيد مؤسسات الدولة وتمكين السلطة التنفيذية من التمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية على أساس دستوري”.

وأشار البيان، إلى أنه تم خلال هذه الجلسة التشاورية مناقشة جملة من الأمور من أهمها: كيفية إدارة الحوار السياسي الليبي باعتباره ملكية ليبية خالصة، والاتفاق على أليات اتخاذ القرار بالحوار السياسي، والمعايير القانونية والمهنية لاختيار الشخصيات التي تتولى المناصب العليا بالسلطة التنفيذية، وكذا أولويات عمل السلطة التنفيذية في المرحلة التمهيدية.

وتأتي هذه الجلسة التشاورية تأتي بعد جولتين من جلسات الحوار الليبي انعقدتا في بوزنيقة على التوالي ما بين 6 و10 شتنبر الماضي، وما بين 2 و6 أكتوبر الماضي، وتم خلالهما الانكباب على المعايير الواجب توفرها في المرشحين لشغل المناصب السيادية في ليبيا وفقا لما تنص عليه المادة من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات، والتوصل إلى تفاهمات حاسمة بشأنها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.