بعثة دينية لمواكبة المغاربة بالخارج خلال رمضان 2025

دينبريس
عبر العالم
دينبريس21 فبراير 2025آخر تحديث : الجمعة 21 فبراير 2025 - 4:07 مساءً
بعثة دينية لمواكبة المغاربة بالخارج خلال رمضان 2025

أعلنت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج عن إرسال بعثة دينية تضم 272 عضواً لمرافقة المغاربة المقيمين بالخارج خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في الفترة الممتدة من 27 فبراير إلى فاتح أبريل 2025، بهدف تأطير الأنشطة الدينية وتلبية احتياجات الجالية المغربية في مختلف دول الإقامة.

ووفق بلاغ صادر عن المؤسسة، تتشكل البعثة من 38 أستاذا جامعيا، و39 واعظا من حملة الدكتوراه، و44 واعظا حاصلا على شهادة الماجستير، و60 واعظا من حاملي الإجازة، بالإضافة إلى 60 واعظا متخصصا في الخطابة وتحفيظ القرآن الكريم، و31 إماما مكلفا بإمامة صلاة التراويح.

وسيتم توزيع أعضاء البعثة وفقا لحاجيات الجالية المغربية في الخارج، حيث ستشمل العملية فرنسا بـ75 عضوا، وألمانيا بـ40 عضوا، وهولندا بـ33 عضوا، وإسبانيا بـ38 عضوا، وإيطاليا بـ27 عضوا، وبلجيكا بـ33 عضوا، وكندا بـ10 أعضاء، والولايات المتحدة بـ6 أعضاء، والسويد بـ4 أعضاء، وإنجلترا بعضوين، وهنغاريا بعضو واحد، والنرويج بعضوين، وأيسلندا بعضو واحد.

يشار إلى أن مؤسسة الحسن الثاني دأبت منذ 1992 على تنظيم هذه البعثات الدينية في إطار حرصها على دعم الجالية المغربية بالخارج عبر توفير التأطير الديني المناسب، وتساهم المؤسسة في تشجيع الجمعيات والمساجد المغربية بالخارج على تنظيم ندوات ومسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم، مع تخصيص جوائز تقديرية، بهدف تعزيز التواصل الروحي والديني للجالية المغربية خلال الشهر الفضيل.

وفي سياق متصل، أعلنت المؤسسة عن تنظيم لقاء يوم الثلاثاء 25 فبراير بالرباط، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامجها “رمضان 2025”. ومن المقرر أن يشارك في هذا اللقاء 50 عضوا من البعثة، وذلك لعرض تفاصيل المبادرة وتعزيز التنسيق قبيل انطلاق المهمة.

وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص المغرب على مواكبة جاليته بالخارج عبر توفير التأطير الديني وضمان استمرارية الروابط الروحية والثقافية، خاصة خلال شهر رمضان الذي يمثل محطة روحية مهمة للمغاربة في المهجر.
دين بريس ـ ومع

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.