اختتمت، مساء السبت 22 مارس الجاري، فعاليات الدورة الثانية من المسابقة الوطنية لتجويد القرآن الكريم بالطبوع المغربية، التي احتضنتها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة برشيد، بحفل تكريمي مميز توج نخبة من القراء المتألقين من مختلف مناطق المملكة.
وأسفرت نتائج هذه التظاهرة الدينية، التي جرت أطوارها على مدى يومين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، عن فوز القارئ أيوب الناجي من المحمدية بالمرتبة الأولى في فئة الكبار (ذكور) وفق الصيغة المغربية، متبوعا بعبد الإله لبيب من الدار البيضاء في المرتبة الثانية، فيما حاز يوسف الناجي، من المحمدية أيضا، على المرتبة الثالثة.
وفي فئة الكبار (إناث)، أحرزت سارة الحيلي من الدار البيضاء المركز الأول، تلتها سلمى بونعمان من المدينة ذاتها في المركز الثاني، بينما عادت المرتبة الثالثة لهدى بنجلون، أيضا من الدار البيضاء.
أما في فئة الصغار المختلطة (ذكور وإناث)، فقد توج القارئ عز الدين الفاطمي من مراكش بالمرتبة الأولى، يليه آدم الدكداك من إنزكان أيت ملول في المركز الثاني، فيما حصل أسعد صيلي من العيون على المرتبة الثالثة.
وقد شهدت هذه الدورة، التي انطلقت من منتصف شهر شعبان واستمرت إلى غاية الخامس من رمضان، مشاركة أزيد من 250 متباريا ومتبارية، تأهل منهم 12 قارئا إلى المرحلة النهائية. وتميزت المسابقة هذا العام بانفتاحها على صيغ قرآنية مغربية أصيلة، من بينها الصيغة الجبلية، الفيلالية، والحسانية، بالإضافة إلى الصيغة العامة.
وتوزعت الفئات المشاركة على ثلاث أصناف رئيسية: فئة الصغار، فئة الكبار ذكور، وفئة الكبار إناث، حيث خُصصت للفائزين جوائز مالية تراوحت قيمتها بين 10 آلاف و20 ألف درهم، في خطوة تهدف إلى تحفيز الطاقات الشابة على حفظ وتجويد القرآن الكريم، والمحافظة على التراث الصوتي المغربي في تلاوته.
عن ومع بتصرف
