اهتمام الإعلام الأمريكي بأنشطة الزاوية الكركرية بالمغرب

10 سبتمبر 2025

دين بريس ـ سعيد الزياني
اهتمت عدة صحف ومواقع أمريكية من بينها thecharlottegazette وamnews وthe ironton tribune وamerican press بتغطية الاحتفالات الكبرى التي نظمتها الزاوية الكركرية في بلدة العروي شمال المغرب بمناسبة المولد النبوي الشريف، والتي استقطبت الآلاف من المريدين والباحثين عن التجربة الصوفية من أكثر من ثلاثين دولة.

ونشرت منصات إعلامية تقارير أبرزت البعد العالمي لهذا الحدث، الذي قدمه معهد الكركري بوصفه تجسيدا عمليا لرسالته الهادفة إلى تعزيز السلم والتآخي من خلال الثقافة والتعليم الصوفي.

وربطت وسائل الإعلام بين هذه الاحتفالية والأنشطة الفكرية التي شارك فيها المعهد مؤخرا، خصوصا مؤتمره في جامعة السوربون بباريس حول “الذكاء الاصطناعي والسلام”، حيث حضر شيخ الطريقة محمد فوزي الكركري إلى جانب خبراء عالميين لبحث تقاطعات التكنولوجيا والروحانية في خدمة السلم الإنساني.

وأبرزت التغطيات أن قلب الاحتفال تمثل في “الحضرة”، وهي رقصة الذكر الجماعي التي يشارك فيها المريدون مرددين الأناشيد في انسجام حركي وروحي، وقد ارتدى المشاركون “المُرقّعة” الكركرية، وهي العباءة المميزة المخيطة من قطع أقمشة متعددة، في رمزية إلى التواضع ووحدة الإنسانية رغم اختلاف أصولها.

وأشارت الصحف إلى أن الشيخ الكركري شارك أتباعه هذا الطقس، جامعا بين الشعر والذكر والحركة في أداء جماعي يرمز إلى وحدة القلوب عبر الأديان والثقافات.

ولاحظت التغطيات أن المهرجان تحول إلى فضاء للتلاقي بين جنسيات وثقافات متعددة، إذ اجتمع المغاربة والسنغاليون والفرنسيون والبرازيليون والإندونيسيون والأمريكيون في خيمة كبرى احتضنت فعاليات روحية وثقافية امتدت من الابتهال والإنشاد إلى تبادل الأطعمة والفنون الشعبية، في مشهد اعتبرته التقارير مثالا حيا على إمكانية تجاوز الحدود ببناء روابط إنسانية قائمة على الإيمان المشترك بالقيم الروحية.

وأكدت أن حضور وسائل إعلام دولية لمثل هذه الاحتفالات يعكس الاهتمام العالمي المتزايد بالتجارب الصوفية المغربية باعتبارها منبعا للسلام الروحي وثقافة التعايش.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...