انطلقت بالأمس بالقاهرة فعاليات مؤتمر دار الإفتاء الدولي الأول لـ”مركز سلام لدراسات التطرف” بعنوان: “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. وإستراتيجيات المواجهة”، تحت مظلة الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بمشاركة وفود من أكثر من 42 دولة يمثِّلون كبار القيادات الدينية والوزراء وممثِّلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.
ويهدف المؤتمر الذي تستمر أعماله حتى 9 يونيو الجاري إلى مناقشة ظاهرة التطرف وحاجتها إلى تكاتف الجميع وتبادل الرؤى المُختلفة على المستويات الثلاثة: المحلية والإقليمية والدولية، فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في إطار مكافحة التطرف والتشدد وتبادل خبرات التجارب الدولية في هذا الشأن، مع الاهتمام الشديد بفتح آفاق أوسع للتعاون البحثي والأكاديمي.
من جانبه أكَّد مفتي مصر رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الدكتور شوقي علام، أنَّ المؤتمر الدوليَّ سيعمل على الخروج بمبادرات علمية تدعم عملية مكافحة التطرف وقايةً وعلاجًا، وتعميق النقاشات الدينية والأكاديمية حول ظاهرة التطرف، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات البحثية والخبراء المختصين في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
الجدير بالذكر أنَّ مركز سلام لدراسات التطرف هو مركز بحثيٌّ وأكاديميٌّ يتبع دار الإفتاء المصرية، وهو معنيٌّ بدراسة التطرف ومناهج مكافحته والوقاية منه، ويسعى إلى تأصيل فلسفة دار الإفتاء في نطاق المواجهة الفكرية والدينية الشاملة المتعلقة بقضية التشدد والتطرف.
وكالة الأنباء السعودية (واس)
المصدر : https://dinpresse.net/?p=17797