يقود حزب “الحرية”، أقوى الأحزاب النمساوية، حملة توقيعات شعبية لدعم مشروع قرار يسعى إلى حظر الإسلام السياسي، بما يشمل الإخوان.
وشهدت العريضة، التي يروج لها زعيم الحزب “هيربرت كيكل”، تفاعلا واسعا في أيامها الأولى، رغم عدم الإعلان عن الأرقام الرسمية، حسب ما نقلته “العين الإخبارية”.
وقدم الحزب مشروع القرار إلى البرلمان في 26 فبراير، بهدف إقرار قانون شامل لمكافحة الإسلام السياسي، عبر دمج العقوبات الجنائية والإدارية ضد الكيانات المرتبطة به، وتجريم الدعاية الإسلاموية، وحظر المنظمات التي تعمل كدولة داخل الدولة.
ويدعو المشروع، وفق المصدر ذاته، إلى إنشاء سجل لدعاة الكراهية، حظر تمويل التنظيمات الإسلاموية، وتعديل قوانين التعليم الديني الإسلامي، إضافة إلى دعم المؤسسات الإسلامية التي تعزز الديمقراطية والاندماج.
وتلتزم الحكومة الجديدة بمكافحة الإسلام السياسي، لكنها لم تحدد بعد خطوات التنفيذ، فيما يواصل حزب الحرية الترويج للمبادرة عبر منصاته الرقمية، لحشد دعم شعبي واسع لتمرير القرار، وفق “العين الإخبارية”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=23970