نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، يوم الثلاثاء الماضي، حملة لتوزيع المصحف الشريف على أفراد الجالية المغربية العائدين إلى أرض الوطن عبر ميناء بني أنصار، وذلك في إطار برنامج ديني نظم بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية.
جاءت هذه المبادرة تزامنا مع الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، وضمن تنفيذ خطة تسديد التبليغ، حيث تم توزيع نسخ من المصحف المحمدي الشريف على الوافدين من مغاربة العالم، في خطوة تروم تقوية ارتباطهم الديني والثقافي بأصولهم.
وشارك في الحملة عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، وممثل الرابطة المحمدية للعلماء، إلى جانب عدد من الأئمة والمرشدين والوعاظ.
وعرف البرنامج أداء صلاة المغرب بمسجد الميناء، أعقبها مجلس لقراءة الحزب الراتب في أجواء دينية شارك فيها الحضور، قبل مواصلة توزيع المصاحف على أفراد الجالية المغربية.
تهدف هذه المبادرة، حسب المنظمين، إلى تعزيز الروابط الروحية والثقافية بين مغاربة المهجر وبلدهم الأصلي، وتندرج ضمن سلسلة من الأنشطة التي تُنظَّم لفائدة أفراد الجالية خلال موسم العودة الصيفية.