المنتدى الاقتصادي المغربي–الإسباني يعزز الشراكة ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي
تحرير: دين بريس
شهد المنتدى الاقتصادي المغربي–الإسباني، المنعقد قبيل الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، إبرازا واضحا لعمق الشراكة الاقتصادية بين الرباط ومدريد. وقد أكد المشاركون أن العلاقات الثنائية أصبحت تتجه نحو نموذج تعاون متعدد الأبعاد، يقوم على تكامل اقتصادي فعال ورؤية مشتركة لتطوير مشاريع ذات أثر تنموي مشترك.
وأوضح المتدخلون أن البلدين يتقاطعان في أولويات استراتيجية تشمل قطاعات الماء والطاقة والتنقل، مع الإشادة بالتقدم الحاصل في مشاريع تحلية المياه والطاقة المتجددة وسلاسل قيمة صناعة السيارات، كما جرى التأكيد على الدور المتنامي للمغرب في مجال اللوجستيك والموانئ، وما يتيحه تموقع البلدين الجغرافي من فرص لتوسيع التعاون نحو أسواق إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ورأى المشاركون أن الشراكة المغربية–الإسبانية لم تعد مجرد علاقة ثنائية تقليدية، بل تحولت إلى رافعة اقتصادية حقيقية قادرة على خلق سلاسل قيمة إقليمية ومشاريع مشتركة واعدة. وبفضل هذا الزخم، تتجه العلاقات بين البلدين إلى مرحلة جديدة أكثر انفتاحا على الابتكار والاستثمار، بما يعزز التنمية المتبادلة ويقوي حضور الجانبين في الاقتصاد العالمي.
التعليقات