الملك محمد السادس يُتوج بأرفع جائزة للسلام بمنطقة أمريكا الوسطى والكاريبي والمكسيك

21 مايو 2022

منح منتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى وحوض الكارايبي والمكسيك “الفوبريل”، يوم الخميس، “جائزة إسكيبولاس للسلام” للعاهل المغربي محمد السادس، وهي أرفع جائزة تمنحها هذه الهيئة.

وقد تم منح هذه الجائزة للعاهل المغربي بموجب قرار تمت المصادقة عليه بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثائية الـ26 للمنتدى التي يستضيف البرلمان المغربي أشغالها ما بين 19 و21 مايوالجاري.

وأبرز قرار “الفوبريل”، الذي يحظى فيه البرلمان المغربي بصفة عضو ملاحظ منذ سنة 2014، أن هذا التتويج يأتي “تكريما وتقديرا لحكمة وشجاعة الملك التي قادته لرفع لواء الصالح العام من أجل نبذ الخلافات والسعي الدؤوب لإحقاق السلم بين الشعوب”.

وجاء في نص القرار أن الملك محمد السادس “يعتبر مثالا يُحتدى به لكل من يعمل على احترام والحفاظ على هذه القيم لدى مختلف ثقافات وشعوب العالم”، مؤكدا أن منح هذه الجائزة، يأتي كذلك، تقديرا للجهود الحثيثة لرفع لواء السلام، والتي مافتئ الملك يبذلها منذ اعتلائه عرش المملكة.

وتهدف جائزة “إسكيبولاس للسلام” إلى إعلاء القيم الأخلاقية والروحية للصداقة المتحضرة والتفاهم والتسامح والتضامن بين الشعوب، وكذلك احترام حقوق الإنسان، وهي مكونات لثقافة السلام الأصيلة.

وسميت هذه الجائزة باسم “إيسكيبولاس” نسبة إلى المدينة التي تحمل نفس الاسم في غواتيمالا، والتي احتضنت اجتماعات توجت سنة 1987 بالتوقيع على اتفاقية سلام في أمريكا الوسطى بين خمسة بلدان هي غواتيمالا، والسلفادور، والهندوراس، ونيكاراغوا وكوستاريكا.
وكالات

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...