افتتح الملك تشارلز الثالث، أمس الخميس، جناحا جديدا يحمل اسمه داخل مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، الواقع في مدينة أكسفورد البريطانية.
ويحتضن الجناح “برنامج الملك تشارلز الثالث”، وهو مبادرة تهدف إلى دعم الأنشطة الفكرية التي تعكس التزامه الطويل بتعزيز التفاهم بين الثقافات والأديان.
وصف الملك المركز، الذي يرعاه بصفته الرسمية، بأنه “منارة للعلم الإسلامي”، مشيدا بدوره في تعزيز البحث الأكاديمي والحوار الدولي في زمن تتزايد فيه التوترات.
وأكد أن التزام المركز بالبحث الموضوعي والتعاون الدولي، القائم على مبادئ الحوار والفهم المتبادل والاحترام، بات ضرورة ملحّة في عالم اليوم.
وجاءت هذه الزيارة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس المركز، الذي يُعد مؤسسة أكاديمية مستقلة شارك في تأسيسها الدكتور فارحان نظامي، ويعنى بتشجيع الدراسات الإسلامية وتعزيز العلاقات الحضارية بين العالم الإسلامي والغرب.