المفتي العام للقدس يشيد بدعم المغرب المتواصل لفلسطين

دينبريس
2024-12-22T21:41:41+01:00
صحافة وإعلام
دينبريسمنذ 5 ساعاتآخر تحديث : الأحد 22 ديسمبر 2024 - 9:41 مساءً
المفتي العام للقدس يشيد بدعم المغرب المتواصل لفلسطين

أثنى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، على الدعم الراسخ الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بسفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين، عبد الرحيم مزيان، حيث استعرض الطرفان التطورات الميدانية والأوضاع الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون، مع التركيز على ما تتعرض له مدينة القدس والمقدسات الإسلامية من انتهاكات متكررة.

وتحدث المفتي عن معاناة الفلسطينيين جراء الحواجز العسكرية الإسرائيلية، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وعمليات القتل العشوائي، إضافة إلى الانتهاكات التي تطال المسجد الأقصى المبارك من خلال الاقتحامات المتكررة، وأداء المستوطنين طقوسًا تلمودية تحت حماية سلطات الاحتلال.

كما ندد بسياسة التضييق والاعتقالات المتواصلة بحق المصلين المسلمين، مؤكداً أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من أرضهم.

وفي سياق حديثه، طالب المفتي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة، حيث تتواصل المجازر اليومية مخلفة آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم كل التضحيات، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتخلى عنها.

وأشاد المفتي بعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين الشعبين المغربي والفلسطيني، معربًا عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة المغربية، ملكًا وحكومة وشعبًا، في مختلف المجالات لتعزيز صمود الفلسطينيين في وجه التحديات.

من جانبه، أكد السفير عبد الرحيم مزيان التزام المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بمواصلة دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة لوقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة لسكان القطاع والقدس.

كما سلط مزيان الضوء على الدور الحيوي الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تعمل بتوجيه من الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، من خلال برامج ومشاريع تغطي مجالات الصحة والتعليم، وصيانة المعالم التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية، إلى جانب رعاية الطفولة والشباب المقدسيين، وذلك لحماية الهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدسة.

وختم السفير المغربي بتأكيده على أهمية تعزيز التعاون بين دار الإفتاء الفلسطينية ونظيراتها في المغرب، لتوطيد العلاقات الدينية والثقافية بما يخدم المسجد الأقصى المبارك، ويحفظ الطابع الديني والإنساني للقدس الشريف.
المصدر: وكالة (وفا)

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.