المغرب وراء مبادرة اعتماد يوم دولي لمناهضة خطاب الكراهية

دينبريس
تقارير
دينبريس22 يوليو 2021آخر تحديث : الخميس 22 يوليو 2021 - 2:56 مساءً
المغرب وراء مبادرة اعتماد يوم دولي لمناهضة خطاب الكراهية

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أمس الأربعاء، بإجماع دولها الأعضاء البالغ عددهم 193، قرارا تقدم به المغرب بشأن مناهضة خطاب الكراهية، والذي يعلن ، لأول مرة في سجلات الأمم المتحدة، 18 يونيو من كل عام “اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية”.

ويأتي اعتماد هذا القرار التاريخي، بالغ الأهمية في سياق عالمي يتسم بتفشي خطاب الكراهية.

وقد حظي هذا القرار بتأييد أزيد من 75 بلدا يمثلون كافة المجموعات الإقليمية ومختلف الحساسيات الدينية والثقافية، وهو الأمر الذي يعكس الاحترام والتقدير الذين تحظى بهما المملكة كبلد رائد على المستويين الاقليمي والدولي في تعزيز قيم السلام والتسامح والحوار بين الأديان والثقافات ، طبقا للتوجيهات الملكية السامية ولرؤية جلالة الملك ، المتبصرة وذات البعد الإنساني.

ويحدد القرار المغربي ثلاثة إجراءات ملموسة للالتزام المتعدد الأطراف، والتي سيكون للأمم المتحدة دور محوري في تفعيلها من أجل تعزيز مكافحة خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز . ويتعلق الأمر ب:

• إعلان يوم 18 يونيو من كل عام “اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية”.

• عقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة في 18 يونيو 2022 لتخليد ، للمرة الأولى ، اليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية.

• دعوة الدول الأعضاء إلى دعم الأنظمة الشفافة التي يسهل الوصول إليها لتحديد ورصد وجمع البيانات وتحليل الاتجاهات في خطاب الكراهية ، بهدف دعم الاستجابات الفعالة ضد خطاب الكراهية.

ويحث القرار المغربي الدول الأعضاء على تحسيس الرأي العام وتعزيز الحوار بين الديانات والثقافات، واحترام التنوع، والقضاء على التمييز على أساس الدين أو المعتقد ، مع التشديد على أهمية دور التعليم والثقافة والسلام والتسامح والتفاهم المتبادل وحقوق الإنسان.

كما يركز بشكل خاص على أهمية المصالحة كأداة لتحقيق السلم والتنمية المستدامة ، و على الدور المركزي الذي يضطلع به القادة الدينيون في مكافحة جميع أشكال العنف والكراهية.
عن ومع بتصرف

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.