المغرب: موظفو الإيسيسكو يتبرعون لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا

دينبريس
2020-03-20T06:02:20+01:00
featuredصحافة وإعلام
دينبريس20 مارس 2020آخر تحديث : الجمعة 20 مارس 2020 - 6:02 صباحًا
المغرب: موظفو الإيسيسكو يتبرعون لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا

قرر موظفو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذين ينتمون إلى أكثر من 20 جنسية، التبرع بنسبة 10% من رواتبهم لشهر مارس لصالح الصندوق الخاص، الذي أحدثته الحكومة المغربية تنفيذا للتعليمات السامية من جلالة الملك محمد السادس، تحت اسم الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).

وعبر موظفو منظمة الإيسيسكو بهذه المبادرة عن شكرهم العميق وامتنانهم الكبير للمملكة المغربية (دولة المقر)، ملكا وشعبا وحكومة، على ما يلقونه من ترحاب وطيب إقامة وحسن تعاون، فيما يتعلق بأعمال المنظمة ونشاطاتها، وما يتصل بشؤون حياتهم اليومية.

وأكدت الإيسيسكو في أكثر من بيان التزامها الثابت بدعم جهود التصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وأنها وضعت عددا من آليات الاستجابة الاستعجالية في مجابهة الأوضاع الحالية الطارئة وضمان استمرارية التعليم والتكوين، ومنها تقديمُ دعم لوجستي عاجل للدول الأعضاء المحتاجة يمكّنها من توفير الأجهزة الرقمية اللازمة وإحداث وحداتٍ تقنية لتسجيل المواد التعليمية الرقمية وإتاحتها لطلاب مختلف مراحل التعليم.

كما أطلقت مبادرة تستهدف الفئات الاجتماعية الهشّة في المناطق الريفية والنائية لتعزيز القدرات الوطنية والمنظومات الصحية حول سبل الوقاية والتصدّي لحالات الطوارئ وأخطار الأوبئة، من خلال توزيع حقائب تربوية وتثقيفية وصحية للوقاية والتوعية في مجال محاربة انتشار فيروس كورونا وسائر الأوبئة.

وشددت الإيسيسكو على ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، ودعت إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة، مؤكدة أنها ستظل تتابع بشكل موصول انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات.

عن موقع المؤسسة

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.