المغرب: تعقد أبرشية الرباط سينودوسها الثاني

26 مايو 2021

دعا الكردينال كريستوفر لوبيز روميرو، في مرسوم تم نشره، يوم الأحد 23 ماي، إلى مجمع الأبرشية. وقد يمتد هذا السينودوس، الذي سيقام في الموسم الرعوي الجديد، مدة ثلاث سنوات.

“أية كنيسة بالمغرب نظرا لعيسى والأنجيل؟ “. طرحت هاته المسألة يوم الأحد 23 ماي خلال مجمع الأبريشية والتي عقدت من قبل الكردينال كريستوفر لوبيز روميرو (رئيس أساقفة الرباط). وفي مرسوم نشره الكاردينال لهاذا الأساس “سيقام الافتتاح الرسمي خلال القداس البابوي بكاتدرائية القديس بطرس (لمدينة الرباط) وفي بداية السنة الرعوية 2021-2022”.

السينودس هو، بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، ملتقى فكري يضم رعايا الكنيسة، والكتبة، والعلمانيين، الذين يجتمعون من أجل التداول واتخاد القرارات المتعلقة بمسائل العقيدة، أو الدروس، أو الأمور الرعوية. وبالنسبة للأبرشية الشاسعة لمدينة الرباط (400 000 km2) والتي تم انشاؤها بتاريخ 14 شتنبر 1955، فإن السينودس القادم والقائم تحت رعاية كنيسة الشهداء القديسين بمراكش هدفها كتالي: “تقييم تاريخها، وإدراك تنوعها وثرواتها والتحديات التي ينتج عنها….”

وأكد الكاردينال في رسالة إلى “شعب الرب”: بلا شك، “وإلى جانب الشعب المغربي، متأرجحين بين الحداثة والفقر، ومحتكين يوميا مع إخواننا وأخواتنا المسلمين، ومتقربين من الكنائس المسيحية الأخرى، فإن كنيستنا الكاثوليك، العالمية وذو خاصية فريدة في نفس الوقت- نشيطة. “ولكن ظهرت تحديات جديدة، واحتياجات جديدة مند أول سينودس (1996-1998)، أي قبل 25 سنة.

«كنيسة الأجانب»
تتواجد الكنيسة الكاثوليكية في بلد دينه الرسمي الإسلام، وهي “كنيسة الأجانب: أغلب رعاياها طلبة من إفريقيا جنوب الصحراء. وقد قرر البعض منهم، الإقامة هنا من أجل فرص العمل، وخلق أسرة، والمكوث في هذا البلد”. والكنيسة، مغربية، وهي أيضا بالنسبة لأمة المؤمنين التي تستقبلها، وللمهاجرين العابرين نحو أوروبا. فهي تقدم لهم يد المساعدة.

وبالنسبة لرئيس أساقفة الرباط، فمن الضروري أن “نتسأل ونتأثر بهذا التعدد الثقافي ” وأن نتشبع بثقافة هذا البلد وواقعه. وهكذا “سيتدفق نور الإنجيل، ليس بالتبشير، ولكن بالجاذبية، وبالطريقة التي نتصرف بها.

يشمل الاستدعاء مسيحيون يتبعون مذاهب أخرى ومسلمون: تود الأبرشية بذل كل ما في وسعها حتى يتمكن أي مسيحي يتبع مذاهب أخرى، أو أي مسلم، أو أي شخص مهتما أو يستفاد منه، من المشاركة ، على الأقل في بعض الأحيان”.
ترجمة منال السقاط متدربة
المصدر: la croix

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...