عقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة اجتماعاً في نهاية الأسبوع، من أجل العمل على مسألة منع التطرّف وتفكيك الخطاب المتطرّف، وتدريب رجال الدين من خلال دورة مشتركة.
وقال المجلس إنّ “المتطرّفين غالباً ما يكونون منفصلين عن المؤسّسات الدينيّة، ويُصبحون متطرّفين بشكل أساسي عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعيّة”.
وأضاف “يجب على المسؤولين المسلمين التكيّف مع هذا الوضع” والاستفادة بشكل أكبر من تقنيّات الاتّصال الخاصّة بالشباب.
وقُدّمت خلال اللقاء مقترحات عدّة من أجل “إنشاء وحدات مسؤولة عن تفكيك الخطاب المتطرّف”.
ويعتقد المجلس الفرنسي للديانة الإسلاميّة أنّ هناك “إرادة وإمكانيّة حقيقيّة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن دورة تدريبيّة مشتركة” خاصة بتدريب رجال الدين
وقد نوقِشت أيضاً خلال الاجتماع مسألة شهادات الأئمّة، وهي مسألة تسمح بالتحقّق من المستوى التعليمي لدى رجال الدين و”قدرتهم على رعاية المؤمنين، ولا سيّما الأصغر سنّاً بينهم”.
وسيُتيح تدريب الأئمّة تحقيق هدف آخَر بالنسبة إلى الحكومة الفرنسيّة، يتمثّل في إنهاء التعاون مع 300 إمام من تركيا والمغرب والجزائر.
دين بريس ـ يورونيوز
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11837