أدان المجلس الإسلامي البريطاني، في بيان صدر أخيرا، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي “بن غفير” لساحة المسجد الأقصى، برفقة عدد من المسؤولين الحكوميين وأعضاء من الكنيست وأكثر من 1500 مستوطن.
واعتبر المجلس هذه الخطوة اعتداء صارخا على ثالث أقدس موقع في الإسلام، وانتهاكا واضحا للقانون الدولي، وعملا استفزازيا يهدد بإشعال التوترات الدينية في المنطقة.
وأكد البيان أن هذا الاقتحام يتزامن مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى التصعيد المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، مما يعكس – بحسب المجلس – نمطا متكررا من انتهاك حقوق الإنسان وتقويض حرمة الأماكن المقدسة.
ودعا المجلس الإسلامي البريطاني المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته إزاء ما وصفه بالاستهتار الإسرائيلي المتزايد بالقوانين والأعراف الدولية، مطالبا باتخاذ إجراءات حازمة لحماية المقدسات، وضمان احترام حقوق الشعوب تحت الاحتلال.