شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، في اليوم الدراسي الذي نظم يوم 25 يناير 2021 حول موضوع كرامة الإنسان.
وقد حضر هذا اللقاء ممثلون عن جهات عديدة تعنى بالدفاع عن كرامة الإنسان، ومحاربة كل أشكال العنصرية، والكراهية بين الناس على اختلاف أجناسهم، وألوانهم، وأديانهم، وثقافاتهم.
ومن بين الذين حضروا هذا اليوم الدراسي: يوست لامبغيشت عن منظمة العفو الدولية بألمانيا، والدكتور تورستن لاتكي عن مؤسسة العمل اليهودي المسيحي المشترك، ومارليس هورش عن المؤسسة الوقفية ضد العنصرية، وجيسيكا باجينسكي عن التحالف ضد معاداة الإسلام، والمسلمين، وجونتر بوركهارت عن مؤسسة “من أجل اللاجئين”.
وقد أشار اليزيدي في مشاركته إلى الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا في مجال دعم قيم الحوار، والتفاهم بين الثقافات المختلفة. ومن ذلك تنظيم المجلس الأعلى للباب المفتوح مرة في كل عام، إذ تفتح المساجد أبوابها لغير المسلمين، وتتيح لهم الفرصة للتحاور مع مواطنيهم من المسلمين.
كما أشار الأمين العام إلى التحديات الكبيرة التي تهدد الأمن، والاستقرار في المجتمع، والتي تتمثل في معاداة الإسلام، والمسلمين. ويتجلى ذلك في التزايد المستمر للاعتاءات العنصرية على المسلمين، ومساجدهم، ومؤسساتهم، آملا أن تتحمل كل الجهات المعنية مسؤوليتها في هذا الصدد لكي يعم السلام بدل العداء، والتفاهم بدل الكراهية.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13308