محمد ابن الأزرق الأنجري
بعد سقوط الطائرة الأوكرانية ؛ قدم نظام إيران وإعلامه والإعلام الموالي له مجموعة من الأكاذيب لتفسير السقوط ومنها أن الطائرة كانت تعاني خللا تقنيا قبل إقلاعها وهو ما نفته أوكرانيا التي صرحت أن الطائرة جديدة !
بينما سارعت بعض الدول بناء على استخبارات أمريكا إلى ترجيح انفجار الطائرة بصاروخ الحرس الثوري على سبيل الخطإ .
الآن تعترف القيادة الإيرانية أن الطائرة أسقطها صاروخ إيراني نتيجة الخطإ متحججة بالحرب النفسية الأمريكية ، فتطالب أوكرانيا بالاعتذار الرسمي والتعويضات.
النتائج المستخلصة :
أولا : قيادة إيران تكذب وتختلق حتى يثبت العالم الحقيقة فتسارع تلك القيادة للإقرار بالواقع !
ثانيا : إعلام إيران والموالي له يصدق كل المعطيات التي تعلنها القيادة الإيرانية لأنها عنده مقدسة كلامها وحي يوحى ، والآن يسقط ذاك الإعلام ويفتضح أمره فلا يعول عليه إلا فاقد عقله وضميره .
ثالثا : أعلن إعلام إيران والموالي له أن قصف قاعدتين بالعراق أدى لمقتل أكثر من 80 جنديا أمريكيا ، وهو ما ظهر كذبه وانتفاؤه، وثبت أن الذين قتلوا فجر القصف وبسببه هم ركاب الطائرة الأوكرانية وبينهم 82 إيرانيا !
رابعا : أرجع بعض المسئولين إسقاط الطائرة إلى الحرب النفسية الأمريكية ، مما يعني أن الجيش والحرس مضطربون نفسيا مهتزون لا يضبطون نفوسهم ولا يدققون حساباتهم .
خامسا : تكشف أن إيران لا تملك منظومات صاروخية هجومية أو دفاعية متطورة دقيقة ، فلم تنجح في قتل جندي أمريكي واحد فين حين اشتبهت عليها طيارة مدنية أقلعت من مطار الخميني فظنتها مهاجمة لتقصفها !
سادسا : من المحتمل جدا – وهذا من عندي – أن إيران ظنت أن أمريكا سترد على قصف قواعدها بضرب أهداف داخل إيران ، فأمرت القيادة بإسقاط الطائرة الأوكرانية لتزعم بعد ذلك أن صواريخ أمريكا هي التي أسقطتها وتسبب لها حرجا دوليا ، لكن المكيدة ضاعت عليها حين تفرجت أمريكا على صواريخ إيران تسقط بعيدا عن الجنود ، وربما كانت أمريكا على بال وعلم بالخطة الشنيعة فامتنعت عن الرد لتفوت المتعة عن قيادة إيران !
وإن صحت الفرضية ؛ فإيران مستعدة لكل عمل شيطاني يبعد التهمة عن القيادة ويدعم تطرفها .
سابعا : قيادة إيران مخذولة وليست مؤيدة بالله كما يصدع الحشد الشيعي المغربي رؤوسنا !
اللهم خلص الشعب الإيراني الشقيق من القيادة المتهورة المخذولة .
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6358