الكونغو الديمقراطية: مرشحان يتأهلان للمرحلة النهائية في مسابقة حفظ القرآن الكريم

26 فبراير 2020

تم الإعلان عن تأهل مرشحين إثنين للمرحلة النهائية لمسابقة حفظ القرآن الكريم في نسختها الثانية، التي نظمها، أمس الثلاثاء بكينشاسا، فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالكونغو الديمقراطية.

وبهذا الفوز، سيشارك المرشح آدم نيانجيني في فئة الحفظ الكامل للقرآن، والمرشح داندو دجوما في فئة الحفظ الجزئي للقرآن، في المسابقة النهائية التي ستعقد بالغابون يوم 25 مارس المقبل.

واختارت اللجنة آدم نيانجيني وداندو دجوما من بين سبعة مرشحين شاركوا في هذه المرحلة ، وذلك بعد أن احتلا المراكز الأولى خلال مرحلة الإقصائيات التي نظمت السبت الماضي بكينشاسا، والتي عرفت مشاركة 26 مرشحا، بينهم فتاتين اثنتين.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد سفير المغرب بالكونغو الديمقراطية رشيد أكاسيم، أن رصيد المملكة غني جدا في مجال ترشيد الحقل الديني ونشر إسلام وسطي متسامح ينبذ التطرف والتعصب، مؤكدا على الدور البارز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، لفائدة القرآن الكريم والنهوض بمؤسساته سواء على المستوى الوطني أو القاري.

وأضاف أن الأمر يتعلق برصيد يستحق الثناء، وهو ثمرة اهتمام خاص بالقرآن الكريم وبنشر قيم التسامح، وخاصة عبر تنظيم الدروس الحسنية الرمضانية التي يؤطرها علماء بارزون من مختلف أنحاء العالم، وندوات دينية بإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وبناء وتجهيز وترميم المساجد وتوطيد الروابط الدينية مع البلدان الإفريقية.

وكانت الدورة الأولى لمسابقة حفظ القرآن الكريم قد نظمت في أبريل الماضي بكينشاسا.

وتم تنظيم هذه المسابقة من طرف البلدان ال32 التي تتواجد بها فروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

ومن مجموع 68 مرشحا مسجلا بينهم 15 فتاة، اختارت اللجنة مرشحين اثنين شاركا في المسابقة النهائية التي نظمت يومي 25 و 26 ماي 2019 بفاس في المغرب.

وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين في المغرب وباقي البلدان الإفريقية بهدف نشر قيم الإسلام المتسامح ، وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط المغرب بالدول الإفريقية.
و.م.ع

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...