الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا تختار “أفيلين” لقيادتها

3 أبريل 2025

انتخب أخيرا أساقفة فرنسا الكاردينال “جان مارك أفيلين” (Jean-Marc Aveline)، رئيس أساقفة مرسيليا، رئيسا لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين، خلفا لـ”إيريك دو مولان بوفور” (Éric de Moulins-Beaufort)، وذلك خلال الجمعية العامة المنعقدة في مدينة لورد.

وتولى “أفيلين” المنصب في سياق حساس، حيث تستمر تداعيات قضايا العنف الجنسي داخل المؤسسة الكنسية في التأثير على صورتها ومصداقيتها، ما يجعل من هذا الملف أولوية مركزية في ولايته الجديدة.

وأثار انتخابه اهتماما لكونه شخصية قريبة من البابا فرنسيس، إذ سبق أن عينه كاردينالا، ويعرف بتوجهه نحو الانفتاح والحوار، خاصة في مدينة مرسيليا ذات التعدد الثقافي والديني.

وواكب المؤتمر إعلانا مرتقبا عن إنشاء هيئة جديدة مخصصة لتعويض ضحايا الاعتداءات الجنسية من البالغين، في استكمال لجهود سابقة أسفرت عن إنشاء هيئتين للضحايا القاصرين.

وطرح بعض الأساقفة تحديات إضافية تتعلق بتراجع الحضور الكنسي التقليدي، مقابل بوادر انبعاث ديني محدود، خاصة لدى فئة الشباب، وهو ما يفرض تطوير أساليب المتابعة والاندماج داخل الأبرشيات.

دعا أفيلين في أول تصريح له بعد الانتخاب إلى “خدمة جماعية وتشاركية”، مؤكدا على ضرورة الإصغاء العميق لكل مكونات الكنيسة، والعمل بروح المسؤولية في مواجهة التحديات القائمة.

“الإسلام الإخواني”: النهاية الكبرى

يفتح القرار التنفيذي الذي أصدره أخيرا الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، والقاضي ببدء مسار تصنيف فروع من جماعة “الإخوان المسلمين” كمنظمات إرهابية، نافذة واسعة على مرحلة تاريخية جديدة يتجاوز أثرها حدود الجغرافيا الأميركية نحو الخريطة الفكرية والسياسية للعالم الإسلامي بأكمله. وحين تصبح إحدى أقدم الحركات الإسلامية الحديثة موضع مراجعة قانونية وأمنية بهذا المستوى من الجدية، فإن […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...