دعت الكنيسة الكاثوليكية في المغرب، في رسالتها العاشرة الموجهة لأتباعها، إلى أن “مهمتهم” سنة 2020 يجب أن تمر في المغرب عبر اللقاء مع الله، وأن يتجسد ذلك في الحياة اليومية في “لقاء حب، وميثاق، واجتماع على الصداقة”.
ودعا التوجيه الرعوي كل المعمدين، سواء كانوا طلبة أو مقاولين أو عمال أو دبلوماسيين، إلى اللقاء مع أصدقائهم سواء كانوا مسلمين أو بروتستانت أو ملحدين، وبغض النظر عن رتبهم في العمل.
ودعت الكنيسة القساوسة وكل العاملين الرَّعَويّين بأن يلتقوا مع الأئمة في المساجد والزوايا والجمعيات من مختلف الأنواع، وطلبت من العائلات أن تقيم علاقات جيدة مع الجيران كيفما كان معتقدهم.
وذكَّرت الكنيسة أتباعها بدعوة البابا فرانسيس إلى ما جاء في خطابه في زيارته الأخيرة للمغرب من واجب “لقاء معاصِرينا، لتعريفهم بحبّ الإله، دون ادّعاء المعرفة الآنية للأجوبة، ودون تقديمِها تامّة، بل بمشارَكة أحاديث الحياة…”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=5516