القس آدم الرباطي: الإساءة للرموز الدينية انتهاكات غير مقبولة

11 نوفمبر 2020

شارك القس آدم الرباطي، رئيس إتحاد المسيحيين المغاربة، أمس الثلاثاء، في لقاء رقمي ضمن مبادرة “نتعايش باحترام متبادل”، وكانت من تنظيم خدام ورعاة مختلف الكنائس البيتية، وبمشاركة عدد من المؤمنين المسيحيين.

وأعرب رئيس الاتحاد، في كلمته، عن شكره لكل الفاعلين عن “دورهم الكبير والمواقفهم الحاسمة الدقيقة التي يتبنوها في دفع قضية العيش المشترك”، كما وجه الشكر أيضا لكل الخدام والرعاة على “تعاونهم الدائم في دعم قضايا الحوار والتعايش.

وأوضح “أن التعايش المشترك يعد هدفِا مهمًّا لجميع البشر، وأن التنوع في الخلفيات والثقافات موجود بين جميع الشعوب، بل وبين أعضاء المجتمع الواحد”.

وأضاف أن “تبنِّي فكرِ التعايشِ المشتَرَك يَعني التواجدَ جنبًا إلى جنبٍ مع الآخرِ في المجالاتِ الاجتماعيةِ والدينيةِ بما يضمنُ تعايشَ كافةِ عناصرِ المجتمعِ على الرغمِ من اختلافاتِها”.

وأكد القس آدم الرباطي “أن التنوع الثقافيّ والحضاريّ يحتِّمُ علينا أنْ نتَّخذَ منَ الحوارِ سبيلًا لتحقيقِ العيشِ المُشتَرَكِ؛ فالحوارُ معَ الآخرِ المختلفِ يزيلُ الغموضَ عنهُ، كما أنهُ يزيلُ أيَّ معلوماتٍ مغلوطةٍ أو سوءِ فَهمٍ حولَ طريقةِ حياتِه”.

وشدد على” أن الرسوم المسيئة للرسولِ التي نُشِرتْ سابقًا ومؤخَّرًا تمثِّلُ انتهاكًا واضحًا وصريحًا للمُقدَّساتِ الدينيةِ. كما أنَّ الإساءاتِ ضدَّ المُقدَّساتِ الدينيةِ التي تخصُّ كافةَ الأديانِ والتي حدثتْ في السابقِ وتكررتْ مؤخرًا هي كلُّها انتهاكاتٌ غيرُ مقبولة”.

وتابع القس المغربي “أنَّ اتحاد المسيحيين المغاربة يسعَى بكلِّ ما أُوتي من قوةٍ وجَهدٍ وإمكانياتٍ لمدِّ الجسورِ والوصولِ لأرضياتٍ مُشتَرَكةٍ معَ الجميعِ.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...