القدس: مئات الآلاف من اليهود يتظاهرون رفضا لقانون التجنيد الإلزامي

31 أكتوبر 2025

تحرير: وداد وهبي

شهدت مدينة القدس الغربية أمس الخميس، توافد ما يقارب 200 ألف من اليهود الحريديم للمشاركة في مظاهرة حاشدة عرفت باسم «مسيرة المليون»، احتجاجا على قانون التجنيد الإلزامي الذي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تمريره.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها قناة 14 وصحيفة يديعوت أحرونوت، إن المظاهرة تسببت في شلل مروري واسع في شوارع القدس الغربية، وسط فوضى في محطات القطار والحافلات بسبب الأعداد الكبيرة من المشاركين.

وتأتي هذه المظاهرة في وقت تتواصل فيه الأزمة بين الأحزاب الدينية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول مشروع القانون الذي ينهي الإعفاء التاريخي الممنوح لطلاب المعاهد الدينية من الخدمة العسكرية.

وتعتبر الأحزاب الحريدية أن القانون يمثل اعتداءً على هوية المجتمع التوراتي، بينما تصفه المعارضة بـقانون التهرب من الخدمة العسكرية. وقد أعلنت هذه الأحزاب، التي انسحبت من الحكومة في وقت سابق من العام الجاري، عزمها العودة إلى الائتلاف الحاكم في حال إقرار قانون جديد يمنح إعفاءات دائمة للمتدينين.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، دعا كبار الحاخامات إلى المشاركة في المظاهرة، مؤكدين أن الخدمة العسكرية تتعارض مع روح التوراة.
وقال الحاخام غرشون إدلشتاين إن «التوراة هي درع الأمة، وأي محاولة لفرض الخدمة على طلابها تمثل خطرا على الشعب اليهودي».

وتشير تقديرات الشرطة الإسرائيلية إلى أن عدد المشاركين قد يتجاوز عدة مئات الآلاف، لتصبح واحدة من أكبر المظاهرات الدينية في تاريخ إسرائيل.

وقد تجددت الاحتجاجات منذ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو 2024، القاضي بإلزام الحريديم بالتجنيد ومنع تقديم الدعم المالي للمعاهد الدينية الرافضة لذلك.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويبررون رفضهم للتجنيد بتكريس حياتهم لدراسة التوراة، معتبرين أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.

وعلى مدى عقود، تمكن أفراد الطائفة من تأجيل الخدمة العسكرية عبر دراستهم في المؤسسات الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء البالغ 26 عاما.

توكل كرمان.. من جائزة نوبل إلى خطاب الفتنة

عمر العمري تقدم توكل كرمان نفسها، منذ حصولها على جائزة نوبل للسلام سنة 2011، بوصفها رمزا عالميا للحرية وحقوق الإنسان، إلا أن مسارها الإعلامي والسياسي اللاحق سرعان ما كشف عن تناقض صارخ بين الشعارات والممارسة. فبدل أن تكون صوتا للحوار والسلام، تحولت إلى منبر للتحريض والتجريح، مستخدمة المنصات الرقمية لنشر خطاب عدائي يستهدف المغرب ومؤسساته […]

استطلاع رأي

هل أعجبك التصميم الجديد للموقع ؟

Loading...