أعلنت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” التابعة لتنظيم القاعدة، يومه الجمعة، مسؤوليتها عن قتل سبعة من مجموعة فاغنر الروسية، وذلك خلال هجوم نفذ بين مدينتي باندياجارا (Bandiagara ) وبانكاس (Bankass) في منطقة موبتي بمالي.
ووفقا لرسالتين نشرتا على شبكة التواصل “الزلاقة” التابعة للتنظيم ، فقد استهدفت الجماعة قافلة تنقل عناصر من مجموعة فاغنر، ما أسفر عن مقتل سبعة منهم، وتضمنت الرسائل صورا غير مؤكدة للقتلى ذوي البشرة البيضاء، وأشارت إلى أن المهاجمين أضرموا النار في مركبتين واستولوا على مدفع رشاش مضاد للطائرات، وعدد من البنادق والذخائر.
من جهة أخرى، تعيش مالي، التي تحكمها منذ عام 2020 سلطة عسكرية انبثقت عن انقلاب عسكري، وضعا أمنيا متأزما بسبب هجمات متكررة من تنظيم “داعش” والقاعدة، وتعتمد القوات المسلحة المالية على مجموعة فاغنر لتدريب الجنود ودعمهم في مواجهة الجماعات الإرهابية.
جدير بالذكر أنه نشبت اشتباكات سابقة في يوليوز الماضي، بين الجيش المالي المدعوم من روسيا وجماعات انفصالية في الشمال وعناصر القاعدة، أسفرت عن مقتل العديد من عناصر فاغنر، ووفقا لمصادر القاعدة، فقد قتل 50 عنصرا من فاغنر خلال تلك المعارك، فيما رفعت جهات انفصالية تابعة لـ”إطار العمل الاستراتيجي” العدد إلى 84 قتيلا، بدورها اعترفت فاغنر بتكبدها خسائر دون تحديد العدد بما في ذلك مقتل أحد قادتها الميدانيين.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21402