تحضّر الفنّانة الإيرانيّة (حكيمة توكلي) لمشروع إقامة معرض فنّيّ كامل للوحات تجسّد إطلالات مختلفة للأديبة د. سناء الشعلان، وهي لوحات بالفحم والزّيت والألوان المائيّة تجسّد الشّعلان في إطلالات مختلفة عبر رحلتها الإبداعيّة.
هذا المشروع هو خطوة أولى من مشروع كبير تعدّ له (حكيمة توكّلي) لرسم أدباء وفنانين عرب وعالميين ممّن قرأت لهم، وتأثّرت بهم، أو تتلمذتْ علي أيديهم من فنانين.
وتقول (حكيمة توكلي) عن هذا المشروع أنّها اختارتْ أن ترسم الأديبة العربيّة سناء الشّعلان لأنّها معجبّة بأدبها وإبداعها، وتأثّرت بما قرأتْ من أعمالها، كما هي في صدد إنجاز دراسات أكاديميّة عن إبداعها، كما هي ترى في وجهها مساحات غنيّة للرّسم والتّجسيد الفنّيّ، كما تجد متعة في رسم ملامحها الجميلة التي ترى فيها مساحات من التّمثيل لأجمل قصائد الغزل العربيّة المغنّاة التي ترسمها على وقعها.
الجدير بالذّكر أن الفنّانة (حكيمة توكّلي) هي إيرانيّة الجنسيّة، وهي تحمل درجة البكالوريوس والماجستير في اللّغة العربيّة والتّرجمة، وهي تحترف الرّسم منذ سنوات، فضلاً عن اهتمامها بشؤون التّرجمة والنّقد الأدبيّ لا سيما للأعمال العربيّة، وهي من تقوم في الوقت الحاضر بدراسة وترجمة المجموعة القصصيّة (تقاسيم الفلسطينيّ) للأديبة د.سناء الشعلان من العربيّة إلى الفارسيّة، كما تتلمذتْ فنيّاً على أيدي الكثير من الرّسامين الإيرانيين الشّهيرين، أمثال: أستاذ یوسف عبدینژاد، وأستاذ رضا صالحي، وأستاذ رضا رحیمي لسکو.
وعبّرت سناء الشّعلان عن اعتزازها بريشة الفنّانة (حكيمة توكلي) التي رسمتها في لوحات لجاليري كامل، ورأتْ أنّها تستطيع رسم الملامح الشّعوريّة لذاتها، كما ترسم أحاسيسها ببراعة، كما تجيد رسم ملامحها الخارجيّة، كما تراها فنّانة متميّزة وقديرة سوف تحفر اسمها بحروف من ذهب في عالم الرّسم وتاريخ الرّسامين العالميين، وهي فخورة جدّاً بان ترسمها الفنّانة (حكيمة توكّلي).
حكيمة توكّلي:
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13574
حکیمه توکلیمنذ 4 سنوات
سیدتی انا التی فخوره ان ارسم وجهک الجمیل و اعتز بک