منال السقاط متدربة
أعلنت الكنيسة أخيرا إحداث تغيرات في قانونها التشريعي (الداخلي) كي يشمل الجرائم الجنسية والتي ثم ارتكابها من قبل الرهبان ضد الأحداث. وجاءت هاته المبادرة استجابا لمطالب ضحايا جرائم البيدوفيليا.
وأعلن الفاتكان يوم الثلاثاء 1 يونيو 2021، تعديل القانون الكنسي ، ليشمل جرائم البيدوفيليا، فحسب القانون الحالي فإن الجرائم الجنسية التي يرتكبها الكهنوت ضد الأحداث تدخل ضمن عدم احترام أحكام الوصية السادسة وهي (لن ترتكب الزنا)، غير أن مصطلح “الزنا” بدا غير لائق في وقت تكاثرت فيها تلك القضايا.
وهكذا ثم تعديل “الكتاب” السابع من القانون الكنسي لسنة 1983، والمخصص للجرائم الجنائية، وشمل تغييرات ستدخل حيز التنفيذ في دجنبر القادم، وتم دمج قسم جديد يحمل العنوان الاتي “إساءات للحياة الإنسانية والكرامة والحرية”.
وسيتعرض للعقاب أي شخص دفع قاصرا إلى المشاركة في أعمال إباحية أو يحتفظ بصور إباحية تخص الأطفال، وقد تصل العقوبة إلى الفصل من الكنيسة.
وجاء في جريدة 24 بتاريخ 18/03/2021 أن ” 314 قاصرا تعرضوا لعنف جنسي ارتكبه 202 من رجال دين أو علمانيين بين 1975 و2018 في أبرشية كولونيا”، مما يبرز أن هاته التراجيديا ليست ظاهرة حديثة.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14721