دينبريس
تمكن المئات من أتباع الطريقة الكركرية من التجمع لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا، واحتفلت الزاوية الصوفية بعيد المولد النبوي في منطقة الناظور بالمغرب حيث مقرها بمدينة العروي، هذه الطريقة تثير الاهتمام والانتقاد في آن معا، بين من يمدحها ويعلن مبايعته لشيخها وبين من يتهمها بالشعوذة أو حتى التآمر ضد مصالح دول مجاورة، فمن هي الطريقة الكركرية؟
هي طريقة صوفية حديثة المنشأ، مقرها في مدينة العروي بإقليم الناظور في المغرب ويُعرف أتباعها باسم “الفقراء” ويتميزون بردائهم المرقّع بألوان الطيف.
أتباع الطريقة يعلنون مبايعتهم للشيخ محمد فوزي الكركري الذي ورث قيادة الزاوية عام 2007 عن عمه الشيخ حسن الكركري والذي تتلمذ بدوره على يد الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي، مؤسس الطريقة العلاوية في الجزائر.
يتحدث أتباع الطريقة عن رؤية الأنوار ومشاهدة الأنبياء ودخول السماء السابعة، فاتهمها منتقدوها بالشعوذة. ورغم ذلك، فقد جلبت أتباعا من مختلف دول العالم كما امتدّ صيتها إلى الجزائر فاتُهمت بالتخطيط لضرب المجتمع الجزائري.
الزاوية الكركرية تثير أحيانا الجدل في الداخل المغربي أيضا حول طقوسها ومعتقداتها، ذلك لم يمنعها من الفوز بالجائزة الأفريقية 2020 تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ” نتيجة عملها الإنساني الذي تقوم به داخل المغرب وفي القارة الأفريقية”.
المصدر: مونت كارلو الدولية MCD
المصدر : https://dinpresse.net/?p=15848