الطالبي العلمي يرأس الوفد المغربي في اجتماع الاتحاد البرلماني الإفريقي.
تحرير: دين بريس
افتتحت أمس الثلاثاء بالعاصمة الكونغولية كينشاسا أشغال الدورة الرابعة والثمانين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، بمشاركة وفود من عدة دول من بينها المغرب. ويقود الوفد المغربي رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي، ويرافقه أعضاء الشعبة الوطنية للاتحاد البرلماني الإفريقي بالإضافة إلى عضوي مجلس المستشارين، حيث يهدف الاجتماع إلى مناقشة قضايا كبرى مثل تعزيز السيادة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، والتحديات المرتبطة بالانتقال الطاقي وتطوير الطاقات المتجددة في القارة.
وأكد رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الكونغو الديمقراطية في كلمته الافتتاحية على أهمية هذه الدورة التي تمثل فرصة لتعزيز التضامن والتعاون البرلماني بين الدول الإفريقية، مع التشديد على التزام بلاده بدعم السلام والاستقرار والتنمية الإقليمية المستدامة. من جهته، أوضح رئيس الجمعية الوطنية للتشاد ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي أن هذه الدورة تمثل محطة أساسية في عمل الاتحاد، حيث يتم إعداد برنامج العمل السنوي وتقييم نتائج تنفيذ القرارات السابقة، بالإضافة إلى تحضير جدول أعمال الدورة المقبلة وانتخاب أعضاء جدد للمكتب التنفيذي.
كما يشارك في هذه الاجتماعات ما يقرب من 200 مشارك من رؤساء برلمانات وأعضاء لجنة الاتحاد وممثلين دبلوماسيين وشخصيات أخرى، وستشمل المناقشات التوجهات المستقبلية للاتحاد لعام 2026، بالإضافة إلى اجتماعات فرعية مثل لجنة النساء البرلمانيات التي ستعقد اجتماعًا حول “الحكامة الرقمية لخدمة حقوق المرأة”. ويذكر أن الاتحاد البرلماني الإفريقي، الذي تأسس عام 1976 ويقع مقره في أبيدجان، هو منظمة تجمع البرلمانات الوطنية الإفريقية بهدف تعزيز التعاون البرلماني ومواجهة تحديات القارة الكبرى.
التعليقات