ذكرت “الأحداث المغربية”، الصادرة يومه الجمعة، أن المصالح الأمنية والاستخباراتية ببلجيكا وهولندا وضعت الشيعة المغاربة تحت المراقبة الشديدة.
ويأتي هذا الإجراء تخوفا واحتياطا من أعمال انتقامية ضد المصالح الأمريكية والغربية في البلدين من قبل الشيعة المغاربة ومن جنسيات أخرى.
خصوصا بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، خاصة ببلجيكا التي تضم مقر حلف الشمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى مقر الاتحاد الأوروبي.
وحسب المصادر ذاتها، تشمل المراقبة المترددين على مسجد الرحمان الشیعی بشارع جورج مورو، قرب مقر القنصلية العامة للمغرب بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، بالإضافة إلى المركز الإسلامي الثقافي الشيعي.
وتشير مصادر إعلامية إلى أن عدد الشيعة المغاربة ببلجيكا يقدر بالآلاف، وهم في تزايد مستمر بسبب النشاط الملحوظ للمراكز والجمعيات التي تعمل على استهداف الجاليات المسلمة بهذا البلد الأوروبي.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6342