السويد توقف تمويل مركز شيعي على خلفية شبهات استخباراتية

دينبريس
2025-02-05T10:34:10+01:00
تقارير
دينبريسمنذ 3 ساعاتآخر تحديث : الأربعاء 5 فبراير 2025 - 10:34 صباحًا
السويد توقف تمويل مركز شيعي على خلفية شبهات استخباراتية

أوقفت الحكومة السويدية المساعدات الحكومية لمركز الإمام علي الإسلامي الشيعي في ستوكهولم، متهمة إياه بأنه منصة للتجسس الإيراني ضد السويد والشتات الإيراني.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية، جاكوب فورسميد، في برنامج “إكس” أذيع أخيرا إن الوضع “خطير للغاية” و “لا يجوز استخدام أموال الدولة في أنشطة تتعارض مع القيم الديمقراطية الأساسية”.

وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام السويدية، فقد خلصت هيئة الأمن السويدية إلى أن إيران تستخدم المركز الشيعي في السويد للتجسس والقيام بأنشطة تهدد الأمن القومي، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار بقطع التمويل عنه.

ومن جهته، ينفي المركز الإسلامي على موقعه الإلكتروني أي صلة له بأحزاب سياسية أو دول أجنبية، مؤكدا التزامه الصارم بعدم السماح باستخدام منشآته لأي أنشطة غير قانونية، كما شدد على أنه لا يتلقى أي تمويل أجنبي، وأن لديه رقابة صارمة لضمان الامتثال للأنظمة والقوانين.

وفي تطور متصل، استدعت إيران السفير السويدي في طهران في الأول من فبراير الجاري للاحتجاج على اعتقال رئيس المركز الإسلامي في ستوكهولم، رجل الدين الإيراني محسن حكيم إلهي، البالغ من العمر 63 عاما.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن “السفير السويدي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية حيث تم التعبير عن مخاوفنا بوضوح”، مشيرا إلى أن بعض القرارات السويدية قد تكون متأثرة بأطراف لا ترغب في علاقات جيدة بين البلدين.

ويعد مركز الإمام علي الإسلامي في السويد منظمة دينية شيعية أسسها مهاجرون إيرانيون عام 1997، ويهدف بحسب موقعه الإلكتروني إلى “تعزيز التفاهم والتعاون مع مختلف المؤسسات، بما في ذلك الحكومة، لتسهيل اندماج المسلمين في المجتمع السويدي”.

وتأتي هذه التطورات في سياق إجراءات مشابهة اتخذتها دول أوروبية أخرى ضد مراكز إسلامية مرتبطة بإيران، حيث أغلقت السلطات الألمانية مركز هامبورغ الإسلامي في شتنبر 2024 بسبب شبهات تتعلق بأنشطة متطرفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.