أعلن الادعاء العام السويدي، يوم الاثنين، عن توجيه تهم لثلاثة رجال يُشتبه في ارتباطهم بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتهمة الإعداد لهجمات إرهابية تستهدف مصالح يهودية.
وتضمنت التهم الموجهة إليهم أيضاً الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يُصنف كمنظمة إرهابية في السويد، إضافة إلى انتهاكات خطيرة لقوانين الأسلحة.
وكشف بيان النيابة أن المتهمين، وبينهم شقيقان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا، يواجهون أيضًا تهمًا تتعلق بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية وارتكاب انتهاكات خطيرة لقوانين حيازة الأسلحة.
وأوضح ملف الاتهام أن الشقيق الأكبر تلقى توجيهات مباشرة من عناصر التنظيم في الصومال “لقتل أكبر عدد ممكن من الكفار”، مع التركيز على استهداف الطائفة اليهودية.
ووفقًا للمخابرات السويدية (سابو)، تم تسجيل محادثات بين المتهمين تضمنت بحثًا عن قُصّر مستعدين لتنفيذ عمليات انتحارية، إلى جانب مناقشة استهداف مؤسسات حكومية وأمنية ومعابد يهودية.
وتشير الوثائق إلى أنهم كانوا يخططون لإلحاق “أكبر قدر ممكن من الضرر بالمجتمع والحكومة”.
كما كشفت التحقيقات عن علاقات بين المجموعة وعصابة إجرامية في ضاحية “تيريسو” بالعاصمة ستوكهولم، حيث زُودوا بأسلحة نارية ومسدسات صاعقة.
وأكد الادعاء العام أن القضية تحمل صلات دولية بتنظيم الدولة الإسلامية، خصوصًا فرعه في الصومال، فضلًا عن ارتباطات بأشخاص يخضعون للتحقيق في قضايا إرهاب خارج السويد.
وأُلقي القبض على المتهمين خلال عمليات أمنية نُفذت في مارس وأبريل الماضيين، ولا يزال المتهمون رهن الاحتجاز وينكرون جميع التهم الموجهة إليهم، في الوقت نفسه، أُطلق سراح مشتبه به خامس في أكتوبر بعد أن أسقطت عنه جميع الشبهات.
دين بريس ـ وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=21679
