وقعت كل من اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي وجمعية التحدي للمساواة والمواطنة ، امس الاثنين بالرباط ، اتفاقية شراكة تروم ، التصدي للعنف الرقمي.
وتنص الاتفاقية التي وقعها عن اللجنة رئيسها عمر السغروشني والعضوة بها سعاد الكوهن وعن جمعية التحدي رئيستها بشرى عبدو، على أن تنخرط هذه الجمعية في برنامج “دتا-تيكا” التابع للجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، الموجه لحماية المواطن داخل النظام البيئي الرقمي، وتعزيز قدرات الجمعية في مجال محاربة العنف الرقمي، لاسيما تجاه النساء.
ومن بين أهداف الاتفاقية، إنشاء دائرة للإبلاغ عن حالات العنف الرقمي على الشبكات الاجتماعية، من خلال إحداث وحدة مخصصة داخل اللجنة الوطنية لمراقبة وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي تتمثل مهمتها في استقبال الطلبات التي ترسلها جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، وتسهيل معالجتها من طرف المنصات المعنية، وتنظيم ندوة تكوينية واجتماعات عمل مع مختلف الوزارات المعنية من أجل إطلاق سلسلة حملات تحسيسية حول موضوع العنف الرقمي وتداعياته.
كما تنص الاتفاقية على تنظيم لقاءات تكوينية تؤطرها فرق اللجنة لفائدة فرق الجمعية حول معالجة مواد على الشبكات الاجتماعية، وإطلاق حملة إعلامية مشتركة لتحسيس أكبر قدر من العموم بآفة العنف الرقمي، مع فتح قنوات التواصل بين الهيئتين الموقعتين والفاعلين الاتصالاتيين.
Source : https://dinpresse.net/?p=13802