قال الدكتور عبد اللطيف أكنوش، في تدوينة على “فيسبوك“، إن الطبقة السياسية الفرنسية “ترفض بالإجماع تدخل المغرب في الحياة الدينية لمواطنيها المسلمين من ذوي الأصول المغربية!”.
وأضاف الباحث في العلوم السياسية أن “الطبقة السياسية الفرنسية والإعلام الفرنسي والحكومة الفرنسية يرفضون أي تدخل مغربي أو تركي أو جزائري أو غيره فيما يتعلق ببناء المساجد وتعيين الدعاة والأئمة والمكونين وغيرهم داخل الإسلام الفرنسي…”.
وأكد “اكنوش” أنه سبق أن نبّه إلى أن مغاربة فرنسا “راهم فرنسيين، من أصول مغربية، ما فيه شك، ولكن راهم فرنسيين”.
ودعا إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدولة الفرنسية، فهي قادرة على تدبير الشؤون الدينية لمواطنيها، وأن هناك مديرية العبادة داخل وزارة الداخلية الفرنسية “قاااادّة على شغلها”، حسب تعبيره.
وفي المقابل، يرى الدكتور عبد اللطيف أكنوش أن على الدولة المغربية أن تمنع كل من “البّاجدة (العدالة والتنمية والتوحيد والإصلاح) والسلفيين والعدلاويين (العدل والإحسان)” من السفر إلى فرنسا للقيام بما يسمى الدعوة باسم الإسلام.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=11839