نظمت، مساء أمس الخميس، الدورة التاسعة من مبادرة “فطور جماعي”، التي التأم حول مائدتها الافتراضية مسلمون ويهود ومسيحيون، في رسالة شعارها السلم والأخوة والتسامح.
وركزت هذه الدورة، التي نظمتها جمعية (مغاربة بصيغة الجمع)، بتعاون مع مركز الطائفة اليهودية سيمون بينتو ( SOC-Simon Pinto)، وجمعية “2 Pays, 1 Cœur” وجمعية “الصويرة موغادور”، من خلال شعارها “لقاءات متجددة”، على إبراز قيم الأخوة والتسامح والعيش المشترك.
وأكد مستشار صاحب الجلالة أندري أزولاي أن “هذا الإفطار الجماعي، هو رسالة كونية يحملها هذا اللقاء منذ 10 سنوات، ومضمونها أن المغرب أرض للتلاقي الروحي والفلسفي للديانات الثلاث”.
وأضاف أن “هذه المدرسة المغربية القائمة على القبول بالآخر والتنوع والاحترام المتبادل، والتي سخرت لتحديث مجتمعنا، أصبحت تشكل مرجعا داخل منظومة الأمم الباحثة عن مرجعيات”.
وبعدما أعرب عن سعادته لاحتضان الصويرة لهذه الدورة التاسعة، ذكر بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لبيت الذاكرة في 15 يناير 2021.
وأشار أزولاي إلى أن “هذه الزيارة الملكية، التي أصبحت حدثا تاريخيا، ووجدت مكانا لها في المرجعيات الدولية للتمي، عززت البعد التاريخي لمدينة الصويرة كفضاء مثالي وملتزم للقاء والتبادل والتقاسم بين كل الروحانيات”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=14339