نُظمت، يوم الأربعاء، النسخة الثانية من الملتقى الجهوي للثوابت الدينية والوطنية بجهة الداخلة – وادي الذهب، تحت شعار: “الثوابت الدينية والوطنية: مدخل تاريخي، النشأة والتطور”.
وشكل الملتقى، الذي أشرف على تنظيمه المجلس العلمي الجهوي بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية والمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية، فرصة لتعزيز الوعي بأهمية الثوابت المغربية في حفظ الهوية ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة.
وتوزعت أشغال اللقاء على أربعة محاور رئيسية تناولت: نشأة وتطور العقيدة الأشعرية، تطور المذهب المالكي، مسار التصوف السني، ودور إمارة المؤمنين كضامن للاستقرار الروحي.
وحضر الملتقى عدد من العلماء والباحثين وأعضاء المجالس العلمية، إلى جانب أطر تربوية ودينية من مرشدين ومرشدات ووعاظ، في أجواء أكاديمية ركزت على إبراز الامتداد التاريخي للمرجعية الدينية المغربية، ورسوخها في الممارسة المؤسساتية والتعليمية.