قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إنه في إطار برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)، الذي أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على إطلاقه أمس الاثنين بفاس، رصدت الوزارة ميزانية تبلغ 150 مليون درهما لترميم وإصلاح ما يزيد عن 140 مرفقا.
وأوضح التوفيق في تصريح للصحافة أنه في إطار اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بهذا البرنامج التي ترأس جلالة الملك حفل توقيعها بالمناسبة، رصدت الوزارة ميزانية بقيمة 150 مليون درهما لترميم وإصلاح 55 مسجدا و28 كتابا قرآنيا و62 من المرافق الوقفية التي تشمل الحمامات والدرازات والفنادق والميضئات.
يشار إلى أن برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة لفاس (2020-2024)، الذي يكلف استثمارات بقيمة 670 مليون درهم، يهم أكثر من 1197 موقعا، وترميم وإعادة تأهيل الموروث التاريخي للمدينة العتيقة لفاس (4 مواقع بـ13,50 مليون درهم)، وإعادة الاعتبار والتحديث الحضري (9 مواقع بـ105,55 مليون درهم)، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية لهذه المدينة -المتحف (33 موقع بـ87,5 مليون درهم)، فضلا على تطوير المرافق الاجتماعية للقرب (171 موقع بـ263,45 مليون درهم)، ومعالجة المباني الآيلة للسقوط (980 موقع بـ200 مليون درهم).
ويعكس هذا البرنامج الإرادة الراسخة لجلالة الملك في المحافظة على الطابع المعماري والتاريخي للمدينة العتيقة لفاس، والنهوض بإشعاع هذه الحاضرة الألفية، التي تم تصنيفها سنة 1981 تراثا عالميا إنسانيا من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو).
دين بريس ـ و.م.ع
Source : https://dinpresse.net/?p=7170