ذكرت جريدة “الصباح” الصادرة يومه الجمعة أن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “احمد التوفيق أقر أن “يوسف القرضاوي” انزلق في إصدار فتاوى لا علاقة لها بالدين، بل أضرت بالاسلام والمسلمين.
جاء هذا التصريح تقول الجريدة مساء الأربعاء الماضي، خلال مناقشات احتضنتها لجنة الخارجية بمجلس المستشارين.
وأضاف الوزير أن “سيد قطب” يسّر الطريق للمخالفين المتشددين، ورد عليه المغاربة: “لا للتطرف” وللتشدد”، وأخلصوا لله، وبايعوا الملوك بشرط الإمامة العظمى للحفاظ على الدين.
وقال التوفيق إن “المغاربة يرفضون كل التيارات الآتية من المشرق، الدينية المتطرفة أو ذات الفكر الراديكالي على شاكلة الماركسية وغيرها”.
وحسب الجريدة، فقد انطلقت شرارة النقاش الفكري حينما تصدى البرلماني “عبد الاله الحلولی” عن حزب العدالة والتنمية لتدخل “محمد الشيخ بيد الله”، القيادي في الأصالة والمعاصرة، الذي اعتبر النموذج المغربي الفقهي الديني أفضل نموذج لصد تيارات خوارج من المتشددين دينيا، والمغالين والمتطرفين.
ورد “الحلوطي” على “بيد الله” بأن فتاوى القرضاوي ليست بالسوء الذي وصفت به، لأنه تعرض بدوره إلى التكفير من قبل تنظيمات إرهابية، مثل “القاعدة” و”داعش”، وهي التنظيمات التي طالبت بقتله، مضيفا أن القرضاوي سبق له أن ألقى درسا أمام الملك الراحل الحسن الثاني، لأن المغاربة ألفوا سماع كل الآراء ولديهم القدرة على “غربلة” ماينفعهم من أفكار، ورمي التي لا تسعفهم في فهم الدين.
مما جعل أحمد التوفيق، حسب المصدر المذكور، يتدخل لمناقشة الأطروحات التي استند عليها البرلماني عبد الاله الحلولی، وتبيان دور علماء المغرب ودور إمارة المؤمنين في صد أفكار التطرف والتشدد، ورفض المغاربة للتيارات الآتية من المشرق.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=5413