ندد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بشدة إعلان الرئيس الأمريكي عن ما يسمى بالخطة الجديدة للسلام في الشرق الأوسط (صفقة القرن)، حسبما بلاغ أصدره أمس الخميس.
ويرفض المكتب ما جاء في الصفقة من إجراءات “تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والمس بحق الشعب الفلسطيني في العيش في دولة حرة ومستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس”.
ودعت حركة التوحيد والإصلاح أعضاءها والمتعاطفين معها وكل القوى المدنية والشبابية والنسائية والنقابية والسياسية وكل الأحرار إلى التعبير عن رفضهم لهذه “الصفقة المشؤومة والإسهام في مختلف فعاليات دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الخطة ومقاومة الاحتلال ومناهضة كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني”.
وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي ، عن بنود ما يسمى بـ “صفقة القرن” بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال في مؤتمر صحافي إن القدس ستبقى عاصمة موحدة لإسرائيل، وستعترف واشنطن بسيادة هذه الأخيرة على أراضي أخرى لتكون جزء من دولة إسرائيل.
وبالمقابل سيحصل الفلسطينيون على دولة مستقلة، وعلى على ضعف المساحة التي يمتلكونها اليوم، مضيفا أن بلاده سوف تفتتح سفارة لها في عاصمة الدولة الفلسطينية الجديدة.
وقال ترامب إن أمريكا قدمت الكثير لإسرائيل مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لها، واعترفت بمرتفعات “الجولان”، إلا أن الأهم من كل ذلك هو الخروج من الاتفاق النووي الفظيع مع إيران.
وأوضح أن أمريكا ستنمنح 50 مليار دولار كاستثمار في الدولة الفلسطينية الجديدة، إضافة إلى أن هناك جيرانا لفلسطين وأصدقاء يريدون الاستثمار وهناك مليون وظيفة ستخصص للفلسطينيين، والفقر المدقع سيتوقف وسيتضاعف الإنتاج المحلي.
دين بريس
المصدر : https://dinpresse.net/?p=6709