التكنولوجيا المتقدمة رافعة لتحولات عميقة في القطاع الفلاحي الإفريقي
تحرير: دين بريس
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الذي نظمه برنامج “المثمر” ببنجرير، تحت شعار “من العلم إلى الأثر”، أن مستقبل التحول الفلاحي في إفريقيا يرتكز بشكل أساسي على دمج التكنولوجيا المتقدمة ونقل المعرفة العلمية مباشرة إلى الممارسات الحقلية، وشدد الخبراء والأكاديميون وصناع القرار، خلال هذا الموعد العلمي، على أن تحديث القطاع الفلاحي يمر عبر توفير حلول عملية مبتكرة تترجم نتائج البحث العلمي إلى أدوات مفيدة وفعالة بين أيدي الفلاحين.
وخلال جلسات النقاش، تم تسليط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الاستشارة الفلاحية في تسريع وتيرة هذا التحول، من خلال مرافقة الفلاحين واعتماد مقاربات تشاركية تجمع بين الابتكار التقني والخبرة الميدانية. كما أبرز المتدخلون أهمية التسميد المعقلن، والحلول الرقمية، والممارسات الذكية مناخيا باعتبارها ركائز أساسية لتحسين الإنتاجية وتعزيز قدرة النظم الفلاحية الإفريقية على مواجهة التحديات المناخية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق الدورة الـ19 لـ مختبر “المثمر للابتكار”، حيث يشكل خطوة أولى نحو محطة قارية مرتقبة سنة 2026، تروم توحيد جهود الفاعلين في مجال الاستشارة الفلاحية ونقل التكنولوجيا على مستوى القارة، بما يرسخ أسس فلاحة أكثر حداثة واستدامة.
التعليقات