لقد أصبح خطاب الكراهية على الإنترنيت أمرا مألوفا بعدما كان غير مرغوب فيه سابقا، ويعد النقاش الديمقراطي الوسيط أمام تضارب الآراء.
يفرِض كره المسلمين واليهود نفسه على الساحة، كما لا يزال أعضاء جماعات السود في أوروبا يتعرضون للتمييز والأحكام المسبقة، بينما فشلت الاستراتيجيات الهادفة إلى الحد من الفقر والتهميش عند الغجر، والوضع يشتد سوء بالنسبة للنساء.
اعتمدت الأحزاب الكلاسيكية سياسات تقييدية، إلى جانب حصول الأحزاب الوطنية المتطرفة والمعادية للأجانب في عدة دول على مقاعد في الانتخابات الأوروبية.
ورغم قيام بعض الدول بمبادرات لصالح حقوق الأشخاص المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين، قامت دول أخرى بالعكس تماما، حيث أقصت زواج المثليين. كما يعرف انتشار أفعال التحرش والتهديد والعنف ارتفاعا، غالبا ما يفلت مرتكبيها من العقاب.
تُفضي العنصرية والتعصب إلى الكره والعنف كما يشكلان خطرا علينا جميعا. لهذا السبب تضمن اللجنة الأوروبية لمكافحة العنصرية والتعصب مراقبة جميع البلدان الأوروبية من أجل العثور على حلول دائمة.
نساعد الدول منذ 25 سنة على تحديد مشاكلهم ووضع قوانين جديدة وإنشاء هيئة دفاع قوية عن المساواة ومد يد العون للضحايا. ونقدم كذلك خارطة طريق للمجتمعات الأوروبية لأجل دفعهم للتقدم صوب المساواة والتنوع.
مبادرتنا أكثر أهمية من ذي قبل في ظل هذه الأوقات العصيبة. ادعمونا واتخذوا موقفا ضد العنصرية والتعصب.
المجلس الأوروبي
ترجمة: أسماء مخفاوي
المصدر : https://dinpresse.net/?p=7164