التصريحات المنسوبة لشيخ الأزهر عن مسلسل “فاتن أمل حربي” غير صحيحة

دينبريس
صحافة وإعلام
دينبريس15 أبريل 2022آخر تحديث : الجمعة 15 أبريل 2022 - 9:59 صباحًا
التصريحات المنسوبة لشيخ الأزهر عن مسلسل “فاتن أمل حربي” غير صحيحة

دينبريس
تداولت صفحات وحسابات مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي منشورا ينسب لشيخ الأزهر تصريحا ينتقد فيه مسلسل “فاتن أمل حربي” للكاتب المصري إبراهيم عيسى ويصفه بأنه “يحرّف معاني القرآن”.

لكن هذا الادعاء غير صحيح وشيخ الأزهر لم يدل بأي تصريح من هذا النوع، وجاء في هذه المنشورات التي أرفق بعضها بصورة لشيخ الأزهر أحمد الطيب وصورة أخرى لكاتب مسلسل “فاتن أمل حربي” إبراهيم عيسى، عبارة منسوبة لشيخ الأزهر تصف المسلسل بأنه “يحرف معاني القرآن الكريم ويهدم ثوابت العقيدة”.

ويأتي ظهور هذا المنشور بعد عرض حلقة من مسلسل “فاتن أمل حربي” للكاتب المصري إبراهيم عيسى الذي سبق أن أثارت أعمال أخرى له جدلاً دينياً في مصر والعالم العربي، على غرار فيلم “مولانا” الذي خرج إلى صالات العرض عام 2016.

وأثار المسلسل جدلا منذ الحلقات الأولى منه، ولا سيما مشهد يظهر نقاشا بين سيدة ورجل دين حول مسألة حضانة الأطفال، وتشكيكها بما جاء في الفقه الإسلامي إن لم يكن وارداً في القرآن نفسه.

وتعلو أصوات منذ مدّة في مصر كما في العالم العربي مشكّكة بصحّة ما جاء في التراث الفقهي الإسلامي ممّا لم يرد صراحة في النص القرآني، وتواجه هذه الأفكار غالبا رفضا كبيرا من الأوساط الدينيّة الرسمية والمحافظة التي ترفض الاكتفاء بالنصّ القرآني وإهمال ما نسب للنبي من أحاديث وما جاء في التراث الفقهي من أحكام.

وفي هذا السياق ظهر التصريح المنسوب لشيخ الأزهر، والذي ينتقد المسلسل،ومشيخة الأزهر تنفي أن أي تصريح من هذا القبيل لم يصدر عن شيخ الأزهر.

فلا يمكن العثور على أي أثر له على المواقع الإلكترونية التابعة للأزهر، ولم ينقله أي مصدر أو موقع مُعتبر.

إثر ذلك، نفى مصدر في مشيخة الأزهر في اتصال لوكالة فرانس برس صحة ما جاء في هذه المنشورات.

وقال المصدر لصحافيي فرانس برس في القاهرة “كل ما لا ينشر على الصفحة الرسميّة للأزهر أو صفحة الإمام (أحمد الطيب) لا علاقة له بالشيخ ولا بالأزهر”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.