في إجابة الحكومة الفيدرالية على سؤال حزب اليسار بخصوص مدى استشراء “عداء المسلمين” في ألمانيا، يتضح أن حجم الجرائم ضد المسلمين، وكذلك التمييز العنصري ضدهم يتزايد باضطراد، ويستشري على نحو ينذر بالخطر.
وفي هذا الصدد قال أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين: “نظرا للأسئلة الهامة، والصحيحة التي طرحها حزب اليسار، وإجابات الحكومة المستفيضة حولها تم أخيرا مناقشة موضوع عنصرية عداء المسلمين البالغ الأهمية حيث يجب أن يناقش، تحت قبة البرلمان”.
وأكد أن “محاربة عنصرية عداء المسلمين ليست مجاملة للمسلمين الألمان، ولكنها بالدرجة الأولى خدمة مشرفة لديمقراطيتنا”.
وأضاف أن “كل من لا يستوعب هذا الأمر أو يبحث عبثا عن حجج واهية لتسويغ هذا العداء هو مناهض للديمقراطية لا محالة، ويسعى إلى استغلال الأجواء المعادية للمسلمين في البلاد لتقويض دولة الحق، والقانون”.
المصدر : https://dinpresse.net/?p=13200