دافع البابا فرنسيس، أمس الأحد 9 أكتوبر 2022، بشدة عن المهاجرين ووصف إقصاءهم بأنه أمر “مشين وكريه وآثم”، مما يجعله على طريق التصادم مع الحكومة اليمينية القادمة في إيطاليا.
جاءت تصريحات البابا خلال مراسم لتطويب أسقف عاش في القرن التاسع عشر وكان يُعرف بلقب “أبو المهاجرين” إلى جانب إعلان قداسة رجل من القرن العشرين كان يقدم الدعم الروحي للمرضى في الأرجنتين.
وترأس بابا الفاتيكان، الذي يجعل قضية دعم المهاجرين على رأس أولوياته، قداسا بمشاركة 50 ألفا من المصلين في ساحة القديس بطرس.
وقال “إقصاء المهاجرين أمر مشين. إنه في الواقع عمل إجرامي. فهو يجعلهم يموتون أمام أعيننا”.
وأضاف “أصبح البحر المتوسط اليوم أكبر مقبرة في العالم” في إشارة منه إلى الآلاف الذين يلقون حتفهم غرقا خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وقال “إقصاء المهاجرين أمر كريه، إنه آثم. عدم فتح الأبواب لمن هم في حاجة يمثل جريمة”.
ومن المتوقع أن تصبح جورجيا ميلوني رئيسة للوزراء في وقت لاحق من الشهر الجاري على رأس تحالف يميني تعهد بقمع الهجرة وتشديد القيود على الحدود الإيطالية.
وتتعهد ميلوني بتسريع عمليات إعادة المهاجرين إلى دولهم وتشديد قواعد اللجوء. كما دعت إلى فرض حصار بحري على شمال أفريقيا لمنع المهاجرين من الإبحار، إلى جانب دعوتها لمعاودة وضع قيود على أنشطة سفن الإنقاذ التابعة لمنظمات خيرية.
وكالات
المصدر : https://dinpresse.net/?p=18809